· قال شيح الإسلام ابن تيمية : إنما تنال الإمامة بالصبر واليقين.
· قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه : أفضل عيش أدركناه بالصبر ، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما.
· قال علي بن أبي طالب : الصبر مطية لا تكبو.
· وقال الحسن : الصبر كنز من كنز الجنة ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده.
· قال ابن القيم : الإنسان منا إذا غلب صبره باعث الهوى والشهوة التحق بالملائكة .. وإذا غلب باعث الهوى والشهوة صبره التحق بالشياطين.
· الصبر على ثلاثة أنواع : صبر على طاعة الله ، وصبر عن معصية الله ، وصبر على امتحان الله.
· قال سليمان بن القاسم : كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
· قال ابن القيم : الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره ، فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة ، والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة .
· قال ابن تيمية : الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه.
· قال مغيرة : ذهبت عين الأحنف فقال: ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها إلى أحد .
· وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
· كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ، ما أنّ حتى مات ... رحمة الله عليه من صابر.
· أصيب مطرف بن عبدالله في ابن له فأتاه قوم يعزونه فخرج إليهم أحسن ما كان بشرا ثم قال : إني لأستحي من الله أن أتضعضع لمصيبة .
· وهذه زوجة فتح الموصلي انقطعت إصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها : أتضحكين . وقد انقطع إصبعك ؟ فقالت : حلاوة أجرها أنستني مرارة قطعها.
· عن يونس بن يزيد : سألت ربيعة بن أبي عبدالرحمن ما منتهى الصبر؟ قال : أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه.
· وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى (فاصبر صبرا جميلا) : أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو.
· ملكت دموع العين حتى رددتها إلى ناظري فالعين في القلب تدمع
· قال ابن عباس : ما قام أحد بدين الله كله إلا إبراهيم –عليه السلام - قدّم بدنه للنيران .. وطعامه للضيفان .. وولده للقربان.
· وأخيرا .. فالله قد بشّر الصابرين بثلاث بشارات في قوله تعالى : ( وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)